مذهب المعتزلة وقالوا بتقدم الاستطاعة على الفعل، وزعموا أن ليس للَّه مشية في معاصي العباد، فسموا هؤلاء قدرية الخوارج، وأكفرهم بذلك جمهور الخوارج، وذكر الحسين الكرابيسي في كتابه الّذي حكى فيه مقالات الخوارج أن الميمونية منهم يجيزون نكاح بنات البنين وبنات البنات وبنات أولاد الإخوة وبنات أولاد الأخوات، ويقولون: إن الله عز وجل حرم البنات وبنات الأخت [1] وبنات الأخ [1] ولم يحرم بنات أولاد [2] هؤلاء البنات [2] ، وحكى الكعبي والأشعري عن الميمونية إنكارها أن تكون سورة يوسف من القرآن، وصح في حقهم المثل السائر «مع كفره قدري» . [3] 4026- الميهنى
بكسر الميم وسكون الياء المنقوطة/ من تحتها بنقطتين [4] وفتح الهاء وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى ميهنة، وهي إحدى قرى خابران ناحية بين سرخس وأبيورد، والمشهور القديم منها صدقة بن عبد الله الميهنى، قال أبو حاتم بن حبان: هو شيخ من أهل مهينة قرية من قرى أبيورد، يروى عن ابن لهيعة، روى عنه أهل بلده ومن المتأخرين أبو سعيد الفضل بن أحمد بن محمد، يعرف بابن
[1- 1] سقطة في م.
[2- 2] في م «الإخوة» .
[3] قال ابن الأثير: فاته نسبة أبى القاسم عمر بن على بن أحمد الميموني، نسب إلى قرية ميمون قريبة من واسط، سمع أبا الفرج الخيوطى وغيره، ومات بعد الخمسين والأربعمائة، ذكر ذلك أبو طاهر السلفي. [4] م: «باثنتين» .