صلاة الصبح في شوال سنة 471 وابنه أبو بكر محمد بن على الميانجى، ولى القضاء بهمذان-[1]] ، وكان فاضلا ذكيا حسن الظاهر، روى لنا عنه أبو الفتوح محمد بن أبى جعفر الطائي بهمذان وأما أبو عبد الله محمد ابن محمد بن محمد الميانجى، فقيه صالح، سديد السيرة، من أهل الميانج، تصاحبنا في طريق مكة، وسمع بقراءتي على أبى عبد الله كثير بن سعيد ابن شماليق البغدادي وغيره، وكتبت عنه شيئا يسيرا بمكة، وانصرفنا إلى العراق، فرجع هو إلى بلاده، وكان الرجوع في أوائل سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة.
4011- الميبُذى
بفتح الميم وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وضم الباء المنقوطة بواحدة وفي آخرها الذال المعجمة، هذه النسبة إلى ميبذ، وهي بلدة بنواحي أصبهان من كور إصطخر فارس قريبة من يزد، خرج منها جماعة من أهل العلم، منهم أبو طاهر المطهر بن على بن عبيد الله الميبذى، رجل معروف، كثير السماع، رحل في طلب الحديث، وكتب الكثير بخطه المليح، سمع بمكة أبا الحسن محمد بن على بن صخر الأزدي، وببغداد أبا الحسين أحمد بن محمد بن النقور البزاز وغيرهما، [2] وحدث بشيء يسير، روى عنه أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن أبى الحسين الميبذى [2] ، كانت له معرفة تامة باللغة والأدب، سافر في طلب الحديث إلى بغداد، وسمع أبا جعفر محمد بن [1] من م، وسقط من الأصل.
[2- 2] سقطة في م.