[1] ولست أعرف في أي موضع هو منه يقال له الميانج [1] ، منهم أبو بكر يوسف بن القاسم بن يوسف الميانجى، سمع محمد [1] بن عبد الله [1] السمرقندي بالميانج، روى عنه أبو الحسن [1] محمد بن عوف [1] الدمشقيّ [2] وأبو مسعود صالح بن أحمد بن القاسم الميانجى، [1] سمع أبا الحسن الدار قطنى وطبقته، حدثنا عنه أبو مضر عبد الكريم بن عبد الصمد المقرئ الطبري بمكة وأبو عبد الله أحمد بن طاهر بن النجم الميانجى [1] ، روى عنه يوسف بن القاسم الميانجى بالميانج.
والثاني منسوب إلى «ميانه» أذربيجان، منها القاضي أبو الحسن على ابن الحسن [بن على-[3]] الميانجى، قاضى همدان، استشهد بها، وولده أبو بكر محمد سمعا [4] الكثير، وتفقها- هذا كلام المقدسي، وأما القاضي أبو الحسن على بن الحسن بن على الميانجى أحد الفضلاء المشهورين بالعراق تفقه ببغداد على القاضي أبى الطيب الطبري، [1] وكان شريك الشيخ أبى الحسن الشيرازي في الدرس، وكان يرجع إلى معرفة تامة بالفقه والأدب [1] ، سمع ببغداد أبا الحسن [1] على بن عمر [1] القزويني وأبا محمد [1] الحسن بن محمد [1] الخلال وأبا الحسين [1] أحمد بن محمد [1] النوري [5] وغيرهم، روى لنا عنه
[1- 1] سقطة في م. [2] وراجع معجم البلدان لياقوت فإنه أورد ذكره بأكثر مما هنا من ابن عساكر وغيره. [3] من م واللباب. [4] من، وفي الأصل: سمع. [5] في الأصل «الثوري» وفي م «النوزى» وسيأتي في رسمه.