إن معمرا قال كذا وكذا، قال: إن معمرا شرب من العلم بأنفع. قال معمر: جلست إلى قتادة وأنا ابن أربع عشرة سنة فما سمعت منه حديثا إلا كأنه ينقش [1] في صدري. وقال معمر: خرجت مع الصبيان وأنا غلام إلى جنازة الحسن، وطلبت العلم سنة مات الحسن، قال على بن المديني:
نظرت فإذا الإسناد يدور على ستة، فلأهل البصرة: شعبة، وسعيد بن أبى عروبة، وحماد بن سلمة، ومعمر بن راشد، ويكنى أبا عروة مولى حدان، ومات باليمن سنة أربع وخمسين ومائة، قال أبو حاتم الرازيّ:
انتهى الإسناد إلى ستة نفر أدركهم معمر وكتب عنهم، لا أعلم اجتمع لأحد غير معمر، من الحجاز: الزهري وعمرو بن دينار، ومن الكوفة:
أبو إسحاق والأعمش، ومن البصرة، قتادة، ومن اليمامة: يحيى بن أبى كثير [2] ، قال أحمد بن حنبل: لا يضم أحد إلى معمر إلا وجدت معمرا أطلب العلم منه. 4003- المهلى
بضم الميم وكسر الهاء وفي آخرها اللام المشددة، هذه النسبة إلى الجد، وهو جد محمد بن عبد الله بن مهل الصنعاني المهلى، من أهل صنعاء، سكن مكة وبها حدث، يروى عن عبد الرزاق بن همام، روى عنه أبو بكر عبد الله [3] بن محمد بن زياد [3] النيسابورىّ الفقيه. [1] من المراجع، وفي الأصل «منقش» . [2] هنا انتهى ترجمته في م.
[3- 3] سقطة في م.