مالك منك، فإذا انصرفت إلى خراسان فادع الناس إلى رأى مالك! وكان إبراهيم يصوم النهار، ويقوم الليل، ولا يدع الجهاد في كل ثلاث سنين، ومات في شعبان سنة تسع وتسعين [1] ومائتين، وصلى عليه أبو بكر ابن خزيمة.
وأما رزيق المالكي فهو من بنى مالك بن كعب بن سعد، يروى عن الأسلع بن شريك- هكذا ذكره [2] ابن أبى حاتم حكاية عن أبيه [3] والهيثم ابن رزيق المالكي، من بنى مالك بن سعد [4] ، نسب إليه، عاش مائة وسبع عشرة سنة، روى عن أبيه عن الأسلع بن شريك، روى عنه الفضل بن أبى [سويد-[5]] المقرئ [6]- قاله أبو حاتم الرازيّ فيما حكى [1] وفي م بالأرقام «269» أي «ستين» مكان «تسعين» . [2] من م، وفي الأصل «قال» . [3] وانظر الجرح والتعديل ج 1 ق 2 ص 504. [4] قال ابن الأثير: ذكر أبو سعد في ترجمة الأدب «من بنى مالك بن كعب ابن سعد» وفي ترجمة الابن «من بنى مالك بن سعد» ! وإنما الصواب: مالك ابن سعد بن زيد مناة بن تميم- إلخ. وقال في ما فاته: ولعلهما من بنى مالك ابن سعد بن كعب، من الأزد- إلخ. وسيأتي، وانظر جمهرة أنساب العرب ص 210. [5] من الجرح والتعديل ج 4 ق 2 ص 83، وفي الأصول بياض. [6] كذا بالأصول، وفي الجرح والتعديل «المنقري» وراجع ترجمة الفضل في تهذيب التهذيب 8/ 284 ولعله هذا.