إلى نيسابور [1] بعد وفاة أبيه وذلك في أيام صاحب الحس؟ أبى نصر منصور بن فراتكين، ثم إنه خرج إلى الجوزجانان فاستوزرها، فبقي عند أولئك الملوك لوزارة الأب ثم الابن، وآخر ما رأيته ببخارا سنة خمس وخمسين وثلاثمائة- هكذا ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ صاحب التاريخ، ثم قال: وكتبنا عنه، وانتخبت عليه، ثم جاءنا نعيه من جوزجانان سنة تسع وخمسين وثلاثمائة، وكان من عقلاء الرجال، وقال الحاكم:
كنا مع أبى عمر المنكدرى ببخارا فبلغني أن على بن موسى الزراد قال له يوما: يا أبا عمر! بلغني أنك قرمطى! فقال أبو عمر: أنا رجل من تيم قريش، وكان والدي من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يتعلق بنا هذا القول، وكل ذي نعمة محسود، فسكت على بن موسى.
3964- المنواثى
بفتح الميم وسكون النون وفتحها وفتح الواو [2] وفي آخرها الثاء المثلثة، هذه النسبة إلى منواث، وهي قرية من أعمال عكا، وأبو عبد الله أحمد بن/ عطا [بن أحمد بن محمد بن عطاء-[3]] الروذبارى المنواثى، شيخ الصوفية في وقته نشأ ببغداد وأقام بها دهرا طويلا [4] ، ثم انتقل عنها فنزل صور من بلاد ساحل الشام، ومات بمنواث-[5] قرية من أعمال عكا [5] ، فحمل إلى صور فدفن بها، حدث عن [1] باقي ترجمته ساقط في م. [2] بعدها الألف. [3] من م واللباب والمراجع، وسقط من الأصل. [4] ترجمته من تاريخ بغداد 4/ 336.
[5- 5] ليس في م.