ونسكا وإتقانا [1] ، يروى عن سليمان بن بلال ومالك بن أنس، روى عنه [2] محمد بن إسماعيل [2] البخاري ومسلم [2] بن الحجاج النيسابورىّ [2] والناس، مات في آخر صفر سنة ست وعشرين ومائتين، وأوصى بثياب بدنه لأحمد ابن حنبل، فكان أحمد يحضر الجمعات في تلك الثياب وأبو سفيان حارث [3] ابن شريح المنقري التميمي البزاز، [2] عداده في أهل البصرة، يروى عن أبيه والحسن وأيوب، روى عنه أهل البصرة، يخطئ كثيرا حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد، وقد قيل [2] : إنه الحارث [4] بن أبى العالية الّذي روى عنه القواريري وأبو الهذيل العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبى السوية المنقري، من أهل البصرة، يروى عن أبيه وعبيد الله بن عكراش، روى عنه البصريون، كان ممن يتفرد [5] بأشياء مناكير عن أقوام مشاهير، [1] والإمام يحيى بن يحيى ريحانة أهل خراسان، أشهر من أن يعرّف، انظر تهذيب التهذيب 11/ 296 وغيره، وهو يحيى بن يحيى بن بكير بن عبد الرحمن بن يحيى بن حماد التميمي الحنظليّ، رأى أحد في المنام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله: عن من أكتب؟ قال صلى الله عليه وسلم: عن يحيى بن يحيى! وقال الحاكم:
سمعت أبا على النيسابورىّ يقول: كنت في غم شديد فرأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام كأنه يقول لي «صر إلى قبر يحيى بن يحيى واستغفر وسل تقض حاجتك» فأصبحت ففعلت ذلك فقضيت حاجتي.
[2- 2] سقطة في م. [3] وكان في الأصول «حرب» ، وانظر المجروحين لابن حبان 1/ 256. [4] في الأصول «حرب» . [5] م «ينفرد» .