[1] الشافعيّ في فقه، وعلى مذهب الأشعري في الكلام، ورد نيسابور غير مرة وآخرها إني صحبته سنة تسع وخمسين من نيسابور إلى بخارا، ثم توفى بقرب ذلك ببخارا [1] ، سمع بخراسان عمران [2] بن موسى، وبالعراق أبا محمد يحيى بن محمد بن صاعد وأقرانه، [1] ودخل معنا بخارا [1] وأبو جعفر البستي وزير السلطان، [3] فقام عليه يوما بحصرة الناس واستزاده في عطاء، فقال الشيخ أبو جعفر: قد رضينا وأعجبنا ما رأيناه من فصاحتك، غير أبا لا بد لنا من أن نستبرئ حالك ثم نقلدك! فقال: أيد الله الشيخ الجليل! كيف تخصني باستبراء الحال بين هؤلاء [العمال] ومن يشترى حال مثلي! فاجتمعت معه بعد ذلك اليوم فقال لي. أردت أن أقول «بمن استبرأت حالي» أبى النفس «بمن اشتريت حال شهمرد» (؟) .
3954- المنجُوراني
بفتح الميم وسكون النون وضم الجيم والراء المفتوحة بعد الواو [4] وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى قرية من قرى بلخ على فرسخين منها، [1] وفي البلد في سكة سبذبافان درب يقال لها سكة منجوران، ومن القرية [1] على بن محمد المنجورانى [5] ، يروى عن شعبة وأبى جعفر الرازيّ، روى عنه عبد الصمد بن الفضل البلخي وأهل بلده، قال
[1- 1] سقطة في م. [2] وقع في الأصل «عمار» . [3] من هنا باقي ترجمته ساقطة في م. [4] وبعدها الألف. [5] هنا انتهى الرسم في م.