أبو إسحاق إبراهيم بن يوسف بن ميمون بن رزين الباهلي البلخي الماكيانى، يروى عن حماد بن زيد وسفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك وروى عن مالك بن أنس حديثا واحدا، روى عنه جماعة من أهل بلخ، مات سنة إحدى وأربعين، ومائتين في أولها، قال أبو حاتم بن حبان:
وكان ظاهر مذهبه- يعنى أبا إسحاق الماكيانى- الإرجاء، واعتقاده في الباطن السنة، قال محمد بن داود الفوعى: حلفت أن لا أكتب إلا من يقول:
الإيمان قول وعمل [فأتيت إبراهيم بن يوسف فأخبرته، فقال: اكتب عنى، فانى أقول: الإيمان قول وعمل-[1]] ومحمد بن على بن جعفر ابن الماكيان الأزدي الماكيانى المعروف بالسرخسى، نسب إلى جده الأعلى [2] ، من أهل بغداد، حدث عن ابى بكر بن أبى الدنيا، روى عنه جعفر بن محمد بن على الطاهري، وذكر أنه سمع منه في سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة وأبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الماكيانى النيسابورىّ، سمع محمد بن حميد الرازيّ، روى عنه أبو بكر محمد بن أبى الحسين أحمد
[ () ] ثم تركه، ولعلها نسبة إلى قرية، أو إلى رجل كما سيأتي، أو هي نسبة إلى بيع الدجاج وتربيته، فان «ماكيان» في الفارسية يقال للدجاجة الداجنة ويطلق على الأنثى فقط، و «ما كان» اسم ملك كان بالعجم وإليه ينسب بلد «ما كان» - كذا في معاجم اللغة الفارسية، والله أعلم. [1] من كتاب الثقات لابن حبان. [2] بل في تاريخ بغداد المأخوذ منه ما هنا 3/ 76 محمد بن على بن جعفر ابن الماكيانى» .