ومات في جمادى الآخرة سنة سبع وثلاثين وأربعمائة وأبو مسعود سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان الملنجيّ الحافظ، أبوه كان من الفضلاء في الحديث والأدب، سمع أبا بكر [1] محمد بن إبراهيم بن [1] المقرئ، روى عنه أبو بكر الخطيب البغدادي وأبو سهل غانم بن محمد بن عبد الواحد الحافظ الأصبهاني، وأما أبو مسعود فكان رحل إلى فارس والبصرة والجبال وبغداد، وأكثر عن الشيوخ، وخرّج التخاريج [2] ، سمع بأصبهان أبا بكر أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ، وببغداد أبا على الحسن بن أحمد بن شاذان وجماعة كثيرة سواهما، وكان يستملى لأبى نعيم [1] أحمد ابن عبد الله [1] الحافظ، روى لنا عنه أكثر من ثلاثين [3] نفسا بالشام والعراق وخراسان، وتوفى سنة نيف وثمانين وأربعمائة وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن سالم القرشي الملنجيّ [4] ، قال أبو بكر بن مردويه في تاريخ أصبهان [5] : كان يروى عن يوسف بن موسى القطان والحسن بن عرفة وغيرهما، روى عنه عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني. [6]
[1- 1] سقطة في م. [2] وقع في م «البخاري» . [3] كذا في م، ووقع في الأصل ما شكله «علمه» كأنه «ثلاثمائة» أو «ثلاثة» والله أعلم. [4] وذكره أبو نعيم الحافظ في تاريخ أصبهان 2/ 262 طبع ليدن وقال: يعرف بابن شاوال. [5] زيد في م: «في ترجمة أبى عبد الله بن سالم» .
[6] وأبو عبد الله محمد بن محمد بن أبى القاسم المؤذن الملنجيّ، سمع أبا الفضائل ابن أبى الرجاء الضبابي وأبا القاسم إسماعيل بن على الحمامي وأبا طاهر المعروف