يكذب وشيخنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن عبد الله المقدسي، [1] من أهل بيت المقدس [1] سكن بغداد، وكان يؤم الناس في مشهد أبى حنيفة- رحمهما الله- بباب الطاق، وكان قد تفقه على القاضي أبى عبد الله الدامغانيّ وسمع منه الحديث ومن أبى الحسين [1] عاصم بن الحسن [1] العاصمي، وكان [1] سديد السيرة [1] ثقة، [1] سمعت منه أجزاء من فوائد المحاملي وغيرها [2]
[1- 1] سقطة في م.
[2] ومن المقدسيين: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبى بكر البناء المقدسي المعروف بالبشارى، رحالة، واشتهر بعلم الجغرافية، وصنف «أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم» ، ولد بالقدس، ومات سنة 380 وأبو الفتح نصر بن إبراهيم ابن نصر النابلسي المقدسي الشافعيّ، المعروف بابن أبى حافظ، له رحلة في طلب العلم، اجتمع بالإمام الغزالي في دمشق، له تصانيف في الحديث والفقه، توفى بدمشق سنة 490- وقد أبسط ياقوت ترجمته في معجم البلدان فراجعه والحافظ ابن الجماعيلى عبد الغنى بن عبد الواحد المقدسي الدمشقيّ الحنبلي، مؤلف معروف، توفى سنة 600- راجع تذكرة الحفاظ وشذرات الذهب 4/ 345 ومرآة الزمان 8/ 519 ومعجم البلدان «اجماعيل» وغيرها وصاحب «الأحاديث المختارة» ضياء الدين المقدسي، أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد الحنبلي، محدث مؤرخ، له تآليف عديدة، توفى سنة 643- راجع فوات الوفيات 2/ 238 وكتاب الدارس في المدارس 2/ 94 وشذرات الذهب 5/ 224 وغيرها وشمس الدين محمد بن يحيى بن محمد المقدسي الصالحي، من أهل بيت المقدس، مات بالصالحية بدمشق سنة 759، كان من العلماء بالحديث- راجع الدرر الكامنة 4/ 283 وشذرات الذهب 6/ 188 وصاحب كتاب «مثير الغرام إلى زيارة القدس والشام» ابن هلال المقدسي، ولد ببيت المقدس، وهو أبو محمود جمال الدين أحمد بن محمد