كانوا في الأصل خازمية، غير أنهم قالوا: من لم يعلم الله بجميع أسمائه فهو جاهل به، وقالوا أيضا: إن أفعال العباد غير مخلوقة، مع قولهم باب الاستطاعة مع الفعل، [1] فبرئ [منهم] أكثر الخارجية [1] .
3865- المعمرانى
بسكون العين المهملة بين الميمين [2] وفتح الراء [3] وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى معمران، وهي قرية من قرى مرو، منها أبو الحسن على بن عبد الله [1] بن محمد [1] المعمرانى، كان شيخا فقيها زاهدا صالحا، من أصحاب أبى حنيفة- رحمه الله، [1] سكن قرية باسناباد [1] ، حدث عن أبى العباس أردشير [4][5] بن محمد [5] الهاشمي، وأبى أحمد [1] محمد ابن أبى على [1] الهرمزفرهي وأبى سهل [1] عبد الصمد بن عبد الرحمن [1] البزار وغيرهم، واختلف في الفقه إلى القاضي أبى نصر [1] المحسن بن أحمد [1] الخالديّ، وكان كثير العبادة، يدخل البلد كل شهر رمضان فيحيي الليالي [1] ويتعبد، وأدركته وفاته في البلد، ودفن بمقبرة حصين عند الصحابة [1] . 3866- المعمَرى
بفتح الميمين وسكون العين بينهما وفي آخرها
[1- 1] سقطة في م. [2] أي المفتوحتين. [3] بعدها الألف. [4] كذا في الأصول، وفي اللباب «إدريس» ومثله في ترجمته من الجواهر المضية 1/ 364.
[5- 5] سقطة في م، وفي نسخة من الجواهر «بن أحمد» وليس في الجواهر بعده نسبة «الهشامى» .