أبو [1] عبد الله بن الحسين بن أحمد [1] الموسوي يتقدم الطالبيين [1] فلا يزاحمه أحد [1] ، وأبو عبد الله [محمد] [1] بن أبى موسى [1] الهاشمي يتقدم العباسيين [1] فلا يزاحمه أحد [1] ، وأبو بكر الأكفاني يتقدم الشهود فلا يزاحمه أحد.
وأما المعبدية فهم فرقة من الخوارج انتسبوا إلى معبد، وهم من النعالية [2] ، وهم كانوا يرون أخذ الزكوات من عبيدهم إذا استغنوا ويعطونهم منها إذا افتقروا، ثم ندموا على هذا القول وقالوا: إنه خطأ، ولم يبرءوا ممن قال به. 3850- المُعبِّر
بضم الميم وفتح العين المهملة وتشديد [3] الباء المنقوطة بواحدة [3] المكسورة وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى تعبير الرؤيا، وجماعة من العلماء كانوا يتعاطون ذلك، والمشهور بهذه النسبة أبو سعنة [4] المعبر، حدث عن همام بن يحيى [العوذى-[5]] ، روى عنه محمد ابن هارون [1] بن أبى الرءوس [1]- المقرئ- قاله ابن ماكولا وأبو عبد الله عثمان بن عبد الله المعبر الفراء، ويقال: أبو عمرو [6] ، حدث عن أبيه [7] ،
[1- 1] بين الرقمين سقطة في م. [2] في اللباب «الثعالبة» كذا.
[3- 3] م: «الموحدة» . [4] من الإكمال، وفي الأصل «أبو سفينة» وفي م «أبو شعبة» . [5] من الإكمال، وانظر الأنساب 9/ 401. [6] كما هو في الإكمال. [7] حدث عن أبيه عن جده عن أنس بن مالك في رؤية الهلال- الإكمال.