المستظهر باللَّه، كتب وعلى رأسها «الخادم المعاوي» فحك الخليفة الميم من «المعاوي» ورد الرقعة [1] فصار «الخادم العاوي» ، والأديب الأبيوردي هذا كان أوحد عصره وفريد دهره في معرفة اللغة والأنساب، وشعره مدوّن سائر على ألسنة الناس، [2] وله العراقيات والنجديات [2] ، سمع أبا القاسم إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي وأبا الفضل أحمد بن الحسن [2] بن خيرون [2] الأمين وغيرهما [3] ، روى لنا عنه جماعة، منهم أبو بكر بن الشهرزوريّ [4] بالموصل، وأبو على الأدمي بأصبهان، وأبو الفضل الأديب بهمذان، وعمر بن عثمان الحيريّ بمرو وجماعة، وتوفى في شهر ربيع الأول سنة سبع وخمسمائة بأصبهان. [5] 3849- المعبدي
بفتح الميم وسكون العين المهملة وفتح الباء الموحدة وفي آخرها الدال المهملة، هذه النسبة إلى أم معبد الخزاعية، وهو أبو بكر محمد بن فارس بن حمدان بن عبد الرحمن بن محمد بن صبيح ابن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرزاق بن معبد العطشى [6] ، ويعرف بالمعبدى، [1] من اللباب، وفي الأصل «القصة» .
[2- 2] سقطة في م. [3] من م، في الأصل «وغيرهم» . [4] وقع في م «السهروردي» .
[5] قال ابن الأثير: فاته النسبة إلى معاوية الأكرمين بن الحرث بن معاوية ابن الحرث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن ثور وهو كندة، بطن كبير من كندة، ينسب إليه خلق عظيم، وفيهم عدة بطون، منهم الأشعث ابن قيس بن معديكرب بن معاوية بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين. [6] وقع في الأصل «القطيعي» .