روى حكاية عن عمار بن الرجاء ومن الضحاك بن الحسين الأزدي ومحمد ابن يزداذ بن سالم وغيرهم، روى عنه عبد الله بن موسى السلامي وعبد الله ابن الحسن الهمدانيّ ومطرز بن الحسين الفقيه، ومات سنة أربع وأربعين وثلاثمائة وابنه أبو إسحاق إبراهيم بن أبى الحسين بن أحمد المطرفي، أخو أبى الحسن المطرفي، كان فقيها فاضلا ثبتا في الرواية، رحل إلى العراق، وتفقه، وكتب الحديث الكثير عن أبى خليفة الجمحيّ وأبى يعلى الموصلي، روى عنه أخوه أبو الحسن وأبو عبد الله أحمد بن محمد بن إبراهيم بن مطرف المطرفي، [من أهل جرجان، يروى عن عم أبيه أبى الحسن-[1]] ونعيم ابن أبى نعيم الأستراباذي [2] وأبى بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل وغيرهم [2] .
مات سنة إحدى عشرة وأربعمائة وأبو أحمد محمد بن إبراهيم بن مطرف ابن محمد بن على بن حميد المطرفي الأستراباذي، كان من رؤساء أستراباذ واجلائها، كان يروى عن إسحاق بن إبراهيم الطلقي وأبى سعيد عبد الله أن سعيد الأشج [3] ومحمد بن عبد الله المقرئ [3] ، روى عنه أحمد بن المهلب الأستراباذي، ومات سنة ثلاثمائة وأبو سعيد محمد بن عبد الله بن أحمد ابن محمد بن إبراهيم بن مطرف المطرفي، من أهل أستراباذ أيضا، يروى عن ابن ماجة، وأبى نعيم [3] عبد الملك بن محمد بن على [3] الأستراباذي وغيرهما، [1] من م، إلا أن لفظ «عم» من تاريخ جرجان، وسقط ما بين المربعين من الأصل، والتراجم في الأصل غير مرتبة، ولذا وقع فيها ما وقع من غلط المراجع للضمائر، فحرره.
[2- 2] في م «وغيرهما» .
[3- 3] سقطة في م.