ابن آدم وأبى عبد الرحمن أحمد بن عبد الله بن حكيم الفريانانى وإسحاق [1] ابن إبراهيم الدبرى وعبيد الكشوري الصغانيين [1] ، سمع منه جماعة كثيرة من الأئمة، وأجمعوا على ترك حديثه، وقال هو ضعيف مطعون مثل أبى سعد الإدريسي وأبى أحمد بن عدي وأبى حاتم [1] بن حبان وأبى عبد الله [1] الغنجار وغيرهم. وتوفى في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة وأما جده الأعلى مصعب الّذي ينسب إليه هو وأولاده [فهو أبو بشر مصعب ابن بشر بن فضالة بن عبيد، كان ولاده-[2]] إلى عبد الرحمن بن محمد ابن الأشعث الكندي الخارج [1] على الحجاج [1] ، وكان صاحب ابن المبارك سمع منه الكتب، وكان يعرف النحو واللغة والأدب، سمع خارجة ابن مصعب والمنذر بن ثعلبة، روى عنه محمد بن عبدك وأما أبو الحسن عبد الرزاق بن مصعب بن بشر بن أحمد [1] بن محمد [1] بن عمرو بن فضالة المصعبي، كان شيخا فقيها، سمع أبا بكر القفال وأحمد بن الفضل البروجردي وجماعة من هذه الطبقة، روى لنا عنه ابنه [1] مصعب وأبو نصر محمد ابن محمد بن يوسف الفاشانى، وكانت وفاته في حدود سنة سبعين وأربعمائة وأما ابنه أبو بشر مصعب بن عبد الرزاق بن [1] مصعب بن بشر ابن أحمد المصعبي، بشيخ ظريف الجملة حسن المعاشرة، من بيت العلم،
[1- 1] سقطة في م. [2] من م، وسقطة من الأصل.