[1] ومن الأندلس إلى القيروان، ومن القيروان إلى أطرابلس المغرب، ومن أطرابلس المغرب إلى مصر ألف فرسخ، ومن أطرابلس إلى بلاد السوس وهي بجنب بلاد المصامدة مسيرة ثلاث سنين وبالفراسخ أكثر من ثلاثة آلاف فرسخ، كلها في بلاد الإسلام [1] ، ولا يتزوج واحد منهم ما لم يحج، فيخرج الحاج من هناك فيكون في الطريق [2] ثلاث سنين ونصف [2] ويرجع في [3] ثلاث سنين ونصف [3] ، والسوس مدينة عظيمة، ومنها يخرج إلى السوس الأقصى وهي على ساحل البحر المحيط بالدنيا، فمن أهل بلاد المصامدة جماعة كثيرة [من أهل العلم-[4]] . 3817- المِصراثائي
بكسر الميم وسكون الصاد المهملة [1] وفتح الراء [1] والثاء المثلثة بينهما الألف وفي آخرها [5] الياء [6] المنقوطة باثنتين من تحتها [6] ، هذه النسبة إلى مصراثا، وهي قرية تحت [7] كلواذى [1] من سواد بغداد، منها أبو بكر أحمد بن موسى بن عبد الله بن إسحاق المصراثائى، المعروف بالروشنائي، [1] الزاهد، من أهل هذه القرية [1] ، سمع أبا بكر أحمد [1] بن جعفر بن مالك [1]
[1- 1] ما بين الرقمين ليس في م.
[2- 2] في م «مدة كثيرة» .
[3- 3] في م «مثلها» . [4] من م. [5] بعد الألف الثانية.
[6- 6] م: «التحتانية» . [7] في م واللباب «بجنب» .