ابن نصر والحسن بن إسحاق بن يزيد العطار وغيرهم، وكان شيخا صالحا صدوقا، ولكنه كان يخطئ كثيرا حتى خرج عن حد الاحتجاج به [1] ، وقال يحيى بن معين: عمر بن شبيب ليس بشيء، وسئل عن أبيه شبيب فقال: ثقة، وقال أبو زرعة الرازيّ: عمر بن شبيب واهي الحديث، وقال يعقوب بن سفيان في تصنيفه «باب من يرغب عن الرواية عنهم» :
وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم، منهم عمر بن شبيب الكوفي، وقال يعقوب في موضع آخر: عمر بن شبيب كوفى حديثه ليس بشيء، وقال [2] أبو عبد الرحمن [2] النسائي: عمر بن شبيب المسلى ليس بالقوى وحارثة ابن سليمان المسلى، يروى عن عبد الله بن الزبير، روى عنه إسماعيل ابن أبى خالد ويعقوب بن عطاء وإسماعيل بن مسلم. 3793- المسمعي
هذه النسبة إلى المسامعة، وهي محلة بالبصرة نزلها المسمعيون فنسبت المحلة إليهم، وهي [3] بفتح الميم الأولى وكسر الثانية، والنسبة إليها «مسمعى» بكسر الميم الأولى وفتح الثانية- هكذا سمعنا مشايخنا يقولون [4] ، [1] راجع المجروحين لابن حبان 2/ 90 والجرح والتعديل 3/ 1/ 115، وأما أبو سعد فأورد ترجمته من تاريخ بغداد 11/ 194- 96.
[2- 2] ليس في م. [3] أي محلة «المسامعة» . [4] بل هذه النسبة إلى مسمع بن شهاب بن عمرو بن عباد بن ربيعة بن جحدر ابن ربيعة بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن على بن بكر بن وائل، وراجع اللباب لانتقاد ابن الأثير، أظن أنه لم يأت بشيء.