[خمس-[1]] وخمسين وثلاثمائة في طريق، فرأوه عرفا [2] . [3] . 3792- المُسلِمى
بضم الميم وسكون السين المهملة وكسر اللام وفي آخرها ميم أخرى، هذه النسبة إلى المسلمة، [4] وجماعة ببغداد من أولاد وأقرباء رئيس الرؤساء على بن الحسن عرفوا بابن المسلمة [4] ، منهم أبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن عمر بن الحسن بن عبيد بن عمرو بن خالد بن الرفيل المسلمي، المعروف بابن المسلمة [5] ، أسلم الرفيل على يدي أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضى الله عنه [6] ، وكان أبو جعفر [4] ابن المسلمة [4] حسن الطريقة، [1] من م، وفي الأصل بياض. [2] كذا بالأصل، وفي م «غرلا» . [3] وقال ياقوت: (مكة) بلفظ تأنيث المسك الّذي يشم، وهما قريتان على البليخ قرب الرقة يقال لهما: مسكة الكبرى، ومسكة الصغرى، ومسكة أيضا قرية من قرى عسقلان ويقال إن التفاح المكيّ بمصر ينسب إليها، نقله منها إلى مصر الوزير اليازورى، ويازور قرية من مسكة، ينسب إليها جماعة بمصر، منهم شيخنا عبد الخالق بن صالح بن على بن زيدان المسكي وعبد الله بن خلف بن رافع المسكي أبو محمد المصري، سمع من أبى طاهر السلفي الحافظ وأبى الحسين الكاملي وغيرهما، وكان يحفظ، وجمع تاريخا بمصر أجاد فيه، ومات وهو في مسوداته قد عجز أن يبيضها لفقره فبيع على العطارين لصر الحوائج، كأن لم يكن بمصر من يعينه على تبيضه ولا ذو همة يشتريه فيبيضه، والله المستعان.
[4- 4] بين الرقمين سقطة في م. [5] وسيورد ذكر أبيه وجده أيضا. [6] وهذا قول أب الخطيب البغدادي، حكاه عنه ابنه الخطيب.