يروى عن الحصين والقاسم بن عبد الرحمن، روى عنه وكيع والكوفيون، مات سنة ستين ومائة، وكان المسعودي صدوقا إلا أنه اختلط في آخر عمره اختلاطا شديدا حتى ذهب عقله، وكان يحدث بما يحبه فحمل عليه، فاختلط حديثه القديم بحديثه الأخير ولم يتميز فاستحق الترك، قال عمرو بن على: سمعت أبا قتيبة سلم بن قتيبة يقول: رأيت المسعودي سنة ثلاث وخمسين [فكتبت عنه وهو صحيح، ثم رأيته سنة 57-[1]] والذر تدخل في أذنه، وأبو داود يكتب عنه فقلت: أتطمع أن تحدث عنه وأنا حي [2] و [3] عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الهذلي المسعودي، [4] من أهل الكوفة [4] ، سمع القاسم بن عبد الرحمن وأبا حصن عثمان بن عاصم [5][4] وسلمة بن كهيل وعاصم بن بهدلة وإبراهيم/ السكسكي وجامع بن شداد وموسى الجهنيّ وعبد الرحمن بن الأسود [4] ، روى عنه سفيان الثوري وابن عيينة [5][4] وشعبة ووكيع وأبو نعيم ويزيد بن هارون وروح بن عبادة وأبو داود الطيالسي وأبو النضر هاشم بن القاسم وعاصم ابن على وعلى بن الجعد، وكان يغلط في الرواية عن عاصم بن بهدلة وسلمة [4] ، ووثقه يحيى بن معين، وقيل: إنه اختلط في آخر عمره، ومات ببغداد سنة ستين ومائة وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن مسعود
[6] / 210 وتاريخ بغداد 10/ 218- 222 والجرح والتعديل 2/ 2/ 250. [1] من م، وسقط من الأصل. [2] إلى هنا نقل من المجروحين لابن حبان 2/ 51. [3] كذا تكرار في الأصول، ومن هنا نقل من تاريخ بغداد.
[4- 4] ليس في م. [5] هنا في م «وغيرهما.»