لأمرين [1] ، أحدهما قولهم بسبعة أئمة في كل دور من الزمان من غير أن ينتهى ذلك إلى قيامة أو فناء، والثاني قولهم بأن تدابير العالم منوطة بالكواكب السبعة، وقالوا: الأشياء السبعة كثيرة، فان السماوات سبع، والأرضين سبع، والبحار سبع والأيام سبع [2] ، وقالوا: يجب بهذه القضية أن تكون مدير لب العالم سبعة كواكب، وهذه قول الثنوية وكفرة المنجمين الذين قالوا بقدم الأفلاك والكواكب السبعة، وأضافوا إليها:
تدبير العالم. 3780- المستدرِكى
بضم الميم وسكون السين المهملة وفتح التاء [3] ثالث الحروف [3] وسكون الدال المهملة وكسر الراء [4] وفي آخرها الكاف [4] ، هذه النسبة إلى الطائفة المعروفة بالمستدركة من الفرق النجارية [5] ، وكانوا على قول الزعفرانية ثم استدركوا وقالوا: «يجب إطلاق القول بخلق القرآن لأنا قد قلنا إنه غير الله، وقال: إن ما كان غيره فهو مخلوق» ، ثم إنهم أرادوا في هذا الباب علوا فزعموا وقالوا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال لأصحابه القرآن مخلوق بهذه العبارة على هذا [1] وراجع الأنساب 7/ 65 وما بعدها. [2] هنا في م «إلى غير ذلك من قول الكفرة والثنوية» ثم السقطة.
[3- 3] م: «المثناة» .
[4- 4] سقط من م. [5] هنا في م «من أهل البدعة مشهورة يطول ذكرها» ثم حذف ما بعده إلى نهاية الرسم.