بنيسابور أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وأبا العباس السراج الثقفي وأبا العباس الماسرجسي وأبا العباس الأزهري،/ وبالري أبا محمد عبد الرحمن ابن أبى حاتم الرازيّ وأحمد بن خالد الحروري [1] ، وببغداد أبا حامد محمد ابن هارون الحضرميّ، وبالكوفة ابن بنت هشام بن يونس، وبالحجاز أبا عبيد الله محمد بن الربيع الجيزى [2] ، وبسرخس أبا العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولى وغيرهم، روى عنه أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا يحيى بن إبراهيم المزكي ابنه وأبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ، وذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ في التاريخ وقال: أبو إسحاق المزكي، شيخ نيسابور، عقد له الإملاء بنيسابور سنة ست [3] وثلاثين وثلاثمائة وهو أسود الرأس واللحية، وزكى وهو كذلك في تلك السنة، سمعته يحدث عن أبى حامد بن الشرقي بعد وفاة الشرقي بعشر سنين، وكنا نعد في مجلسه أربعة عشر محدثا منهم أبو العباس الأصم [وأبو عبد الله الأصم-[4]] وأبو عبد الله بن الأخرم وأبو عبد الله الصفار وأقرانهم، وتوفى بسوسنقين [5] ليلة الأربعاء غرة شعبان سنة اثنتين وستين وثلاثمائة، وحمل تابوته، فصلينا عليه، ودفن في داره في بيت فتح منه باب إلى مقبرة باغك، وهو يوم مات ابن سبع [1] وقع في الأصول «المروزي» تحريف فاحش. [2] في الأصول «الحيريّ» . [3] م: «خمس» . [4] من م، وسقط من الأصل. [5] قال الخطيب البغدادي: منزل بين همذان وساوة، وقيل: إن المزكي توفى بساوة.