الأعشى فقال: يا ابن عم! عندك امراتى معاذة فادفعها إليّ فقال: ليست عندي، ولو كانت لم أدفعها إليك، وكان مطرف أعز من الأعشى، فخرج [1] الأعشى إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم فعاذ به- أخبرنا أبو القاسم على ابن الحسين بن محمد الزينى وأبو الفوارس هبة الله بن أحمد بن سوار المقري ببغداد قالا أنا أبو الفوارس طارد بن محمد النقيب أنا أبو بكر بن وصيف الصياد أنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعيّ ثنا معاذ بن المثنى ثنا محمد بن أبى بكر أبو عبد الله ثنا أبو معشر هو البراء حدثني صدقة بن طيسلة حدثني الأعشى المازني رضي الله عنه قال: أتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فأنشدته:
يا مالك الناس وديّان [2] العرب ... إني وجدت ذربة من الذرب
غدوت أبغيها الطعام في رجب ... [فخلفتني في نزاع وهرب-[[3]]]
أخلفت الوعد ولطت بالذنب ... وهن شر غالب لمن غلب
هكذا في رواية صدقة عن الأعشى، ورواه أبو حاتم بن حبان في كتاب الثقات عن المقدمي [4] ، وهو أبو عبد الله محمد بن أبى بكر ثنا أبو معشر البراء
[1- 1] بين الرقمين سقطة في م. [2] في م «ديار» كذا خطأ. [3] من المراجع، وسقط من الأصول. [4] بل عن أبى يعلى عن المقدمي، راجع المطبوع من الثقات 3/ 21.