وأقراننا، وتوفى ببغداد في جمادى الآخرة سنة اثنتي عشرة وخمسمائة، ودفن بالشونيزية وأبو بكر محمد بن موسى بن صالح المرندي الآذربيجاني، وقد قيل: محمد بن صالح، روى بسمرقند عن على بن محمد بن حاتم بن دينار القومسي، روى عنه الحسن بن محمد بن سهل الفارسي، وتوفى بعد سنة خمس وعشرين وثلاثمائة ومنها أبو الفرج هبة الله بن نصر بن أحمد المرندي، ورد بغداد وتعلم بها، [1] وسمع أبا عمرو عبد الواحد بن محمد ابن مهدي الفارسي [1] ، سمع منه أبو الفتيان عمر بن عبد الكريم بن سعدويه الرواسي الحافظ وحدث عنه في معجم شيوخه، وتوفى بعد سنة ستين وأربعمائة وأبو عمرو عثمان بن الخطاب بن عبد الله بن العوام البلوى المرندي المغربي الأشج، المعروف بأبي الدنيا، هو من مدينة بالمغرب يقال لها «مرندة» ، وقد ذكرته في الأشج [2] . [3]
[1- 1] من م، وفي الأصل: «وسمع أبا عمر عبد الله الواحدي مهدي الفارسي» . [2] راجع 1/ 261، وانظر الهامش هناك.
[3] وقال ياقوت: منها محمد بن عبد الله بن بندار بن عبد الله بن محمد بن كاكا، أبو عبد الله المرندي، حدث بدمشق سنة 433 عن الدار قطنى وابن شاهين وأبى حفص الكناني وغيرهم، روى عنه عبد العزيز الكناني وأبو القاسم ابن أبى العلاء وأبو الحسن على بن الحسن بن حرور وغيرهم وأبو الوفاء خليل ابن أحمد المرندي، حدث عن أبى بصير محمد بن محمد الزينبي، سمع منه أبو بكر وقال: توفى سنة 612 (كذا قال! وانظر ما ذكره السمعاني فوق، لعله هو الّذي دفن في الشونيزية) وأبو عبد الله محمد بن موسى المرندي، وراق أبى نعيم الجرجاني، سمع إبراهيم بن الحسين الهمدانيّ، سمع منه شيوخ قزوين وأثنوا