وقال: توفى في جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين [1] وثلاثمائة. [2]
3578- الماذرائي
بفتح الميم والذال المعجمة والراء [3] وفي آخرها الياء آخر الحروف، هذه النسبة إلى الجد، وهو ماذرا، وهو عبد الرحمن ابن عبد العزيز بن ماذرا [4] المديني، يلقب [1] لعله تحريف «تسعين» ففي من بالأرقام «392» والله أعلم.
[2] وقال ياقوت: ومن وجوه المنسوبين إليها الحسين بن أحمد بن رستم، ويقال: ابن أحمد بن على، أبو أحمد، ويقال: أبو على، ويعرف بابن زينور الماذرائي الكاتب، من كتاب الطولونية، وقد روى عنه أبو الحسن الدارقطنيّ، وكان قد أحضره المقتدر لمناظرة ابن الفرات فلم يصنع شيئا، ثم خلع عليه وولاه خراج مصر لأربع خلون من ذي القعدة سنة 306 ... ثم قبض عليه وحمل إلى بغداد ... سنة 311 ثم أخرج إلى دمشق فمات سنة 14 وقيل: 317 وقال: وذكر الجهشيارى في كتاب الوزراء قال: استخلف أحمد بن إسرائيل وهو يتولى ديوان الخراج للحسن بن عبد العزيز الماذرائي من طسوج النهروان الأسفل- إلخ.
وقال ياقوت: (ماذران) بفتح الذال المعجمة، وهو معرب ومختصر من «كسمادران» ... وقد نسب إليها بهذه النسبة عثمان بن محمد الماذرانى، روى عن على بن الحسين المروزي، روى عنه محمد بن عبد الله الربعي- إلخ. [3] بعدها الألف. [4] قلت: قد اشتبه في هذا الرسم على أبى سعد السمعاني رحمه الله، فإنه رأى في تاريخ بغداد للخطيب ترجمته وقرأ «ماذرا» والصواب أنه «صادرى» بالصاد لا بالميم وبالدال المهملة وبالألف المقصورة بعد الراء المفتوحة، فذكره ابن ماكولا في الإكمال 5/ 24 في رسم «سبويه» وقال: يروى عن فضيل