responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنساب نویسنده : السمعاني، عبد الكريم    جلد : 10  صفحه : 66
وسلم [1] ، وللحكم أخوان عطية ورافع، وهما لم يرويا عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا قليلا، أمر زياد [2] بحبسه وبقيده، فتوفى في السجن مقيدا بمرو في أيام يزيد بن معاوية، ودفن بجنب بريدة [3] في مقبرة حصين الّذي يدعى اليوم [4] بسور كران [4] من مقابر مرو، وحين دنا من الموت قيل له: نحل القيد عنك؟ قال: لا، بل ادفنوني مقيدا لأبعث مخاصما لزياد يوم القيامة! فدفن مقيدا- رضى الله عنه- في سنة خمسين من الهجرة، ويقال لهذا التل: تل الصحابة، وتل المقاتل، يعنى مقاتل حمام أبى حمزة محمد ابن ميمون السكرى،/ ويقال: إن غطفان بن عمرو أخ الحكم مدفون في هذا التل بجنبه، وذكر أبو عمر الرماني في كتاب «أنس الغريب» أن الحكم بن عمرو مر يوما حين كان والى خراسان فسمع صوتا من حائط صوتا حزنا هاتف يهتف به:
؟ عره سر لارجعك (؟) لا يرى ... ينام الحمى آخر الليل العرائر
كأن فؤادي من تذكرة الحمى ... وأهل الحمى يهض به ريش طائر

[1] انظر كتب الصحابة وطبقات ابن سعد ج 7 ق 2 ص 100 طبع ليدن وتهذيب التهذيب 2/ 436 ولا سيما الاستيعاب لابن عبد البر 1/ 117 وتاريخ الإسلام للذهبى 2/ 220.
[2] في الأصل هنا «أمره زياد بن معاوية» كذا، وهو زياد بن أبيه، وكان والى العراق وخراسان وما وراء النهر من معاوية.
[3] أي الأسلمي- رضى الله عنهما.
[4- 4] موضعه في الأصل بياض يسير، وقيل «توركران» أيضا.
نام کتاب : الأنساب نویسنده : السمعاني، عبد الكريم    جلد : 10  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست