أو من ابن ماكولا! والظاهر أنه منى ابن الشعار فان هذا لا يخفى على أبى الفضل، وأبو نصر بن ماكولا أجل من أن يخفى عليه، والصواب ما قاله أبو حاتم بن حبان، وروى عنه سعيد بن سالم القداح وأبو عاصم النبيل وهو لقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه، وكان أمير المؤمنين على بن أبى طالب رضى الله عنه يسميه «القوى الأمين» لقوته في ذات الله، ويقرأ قوله تعالى إِنَّ خَيْرَ من اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ 28: 26 [1] .
وقوة بطن من عبد القيس، منها مسلم بن مخراق القويّ [2]- ذكر ذلك المفضل بن غسان في كتابه.
باب القاف والهاء
3334- القهستاني
بضم القاف والهاء وسكون السين المهملة وفتح التاء المنقوطة باثنتين من فوقها [3] ، وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى قهستان، وهي ناحية من خراسان بين هراة ونيسابور فيما بين الجبال، وهي «قوهستان» [4] يعنى مواضع الجبل، فعرّب فقيل «قهستان» ، فتحها عبد الله بن عامر بن كريز في سنة تسع وعشرين من الهجرة في خلافة عثمان [1] آية رقم 26 من سورة القصص. [2] م: «القوتى» . [3] بعدها الألف. [4] معرب: كوهستان، وقد مر في ص 515.