القنديشتنى، ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ في التاريخ وقال: كان من مشايخ أهل البيوتات ومن الصالحين الراغبين في الخير والصدقة والمحبين للعباد والزهاد، وكان يكثر الكون في الجامع عند الصلوات إذا كان مقيما في البلد، وله أعقاب فيهم فضل وصلاح، سمع أبا عبد الله محمد ابن إبراهيم البوشنجي وأبا إسحاق إبراهيم بن أبى طالب وأبا عمر [1] أحمد ابن نصر وطبقتهم، وتوفى سنة أربعين وثلاثمائة، وقيل: سنة أربع وثلاثين. 3314- القِنديلى
بكسر القاف وسكون النون وكسر الدال المهملة وسكون الياء آخر الحروف وفي آخرها اللام، هذه النسبة إلى القنديل وعملها، والمشهور [2] بهذه النسبة أبو عبد الله محمد بن الحسين بن شيرويه العصار الأستراباديّ، يعرف بالقنديلى، من أهل أستراباذ، كان مشهورا [2] بالستر والصلاح، إلا أنه كان أميا غافلا عما يقرأ عليه لا يفهم منه شيئا، يروى عن عمار بن رجاء، روى عنه أبو نصر محمد بن أبى بكر الإسماعيلي والقاضي أبو نعيم النعيمي وجماعة.
3315- القِنَّسرينى
بكسر القاف وتشديد النون وسكون السين المهملة وكسر الراء والياء المنقوطة من تحتها باثنتين والنون في آخرها، هذه النسبة إلى بلدة عند حلب يقال لها: قنسرين، بتّ ليلة بقربها، وكان جند في ابتداء الإسلام ينزل بها يقال لهم «جند قنسرين» وكان خالد بن الوليد عليها من جهة أبى عبيدة بن الجراح رضى الله عنهما، وقد ينسب إليها بالقنسرى [1] م: «وأبا عمرو» .
[2- 2] ما بين الرقمين سقط من م.