أبو سعيد بن يونس وقال: كتبت عنه وأبو جعفر محمد بن على ابن الحسين بن بابويه القمي، نزل بغداد وحدث بها عن أبيه، وكان من شيوخ الشيعة ومشهوري الرافضية، روى عنه محمد بن طلحة النعالى ويعقوب بن عبد الله بن سعد القمي، استشهد به البخاري في صحيحه في كتاب الطب فقال في حديث «الشفاء في ثلاثة: شرطة محجم، وشربة عسل، وكية نار [1] » قال: رواه القمي عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس رضى الله عنهما [في العسل والحجم] والأستاد العميد أبو طاهر سعد ابن على بن عيسى القمي، صار وزير السلطان سنجر بن ملك شاه، سمع جدي أبا المظفر الإمام، أذكره ولم أسمع منه، وفيه يقول إبراهيم الغزى:
بلونا سعد قم كان نحسا ... ورب اسم حكى بول البعير
سمعت بأن خلف السد قوما ... ولم أسمع بقمّي وزير
وكان الأستاد أبو طاهر من خير الرجال، ولكن لا يسلم عن ألسنة/ الشعراء أحد، توفى بسرخس في سنة خمس عشرة وخمسمائة، وحمل إلى مشهد على بن موسى الرضا بطوس فدفن بها وأبو عبيد حفص بن حميد القمي، من الأتباع، من أهل قم، يروى عن عكرمة وشمس بن عطية، وقرأ القرآن على أبى عبد الرحمن السلمي، روى عنه يعقوب القمي به. [1] في الصحيح بعد ذلك: «وأنهى أمتى عن الكي» .