وعروة بن الزبير وعمرة بنت عبد الرحمن وغيرهم، روى عنه محمد ابن إسحاق وسفيان بن عيينة وابنه هشام بن يحيى بن يحيى [الغساني] ، وكان من الثقات، وثقه يحيى بن معين، وقيل: إنه شرب شربة فشرق بها فمات سنة وثلاثين ومائة.
2895- الغُسّانى
[1] بضم الغين المعجمة وفتح السين المشددة المهملة بعدها الألف وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى غسّان، وهو بطن من حضرموت، قال الدار قطنى: ففي نسب حضرموت غسّان ابن جذام بن الصدف. 2896- الغَسِيلِى
بفتح الغين المعجمة وكسر السين غير المنقوطة والياء المنقوطة بنقطتين من تحتها وفي آخرها اللام، هذه النسبة إلى «غسيل» وهو حنظلة بن أبى عامر الراهب، الّذي قتل يوم أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غسلته الملائكة، فسئل عن أهله فحكت القصة [بأنه كان جنبا، لأنه أتى أهله، فلما سمع الصيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل خرج بسيفه وقاتل حتى قتل، ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الملائكة تغسله-[2]] فكان يسمى «غسيل الملائكة» ، والمشهور بهذه النسبة أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن عيسى
[1] هذه النسبة بما حواها سقطت من الأصل، فهي من م واللباب، وقيل «العسانى» بالعين المهملة وتخفيف السين، وانظر ما مضى ص 293 من الجزء التاسع. [2] من م، وفيها بعض اختلاف في العبارة مما في المتن.