وأبو جزيء نصر بن طريف الباهلي القصاب، يروى عن قتادة، روى عنه أهل البصرة، وكان مكفوفا، يروى عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، كأنه كان المتعمد لذلك، لا يجوز الاحتجاج به، قيل: مرض أبو جزيء فكانوا عنده، فقال إنه قد حضر من أمرى ما ترون، وإني كذبت في أحاديث وأستغفر الله منه! قلنا [1] : ما أحسن [2] ما صنعت، تبت إلى الله! قال: ثم صح من مرضه فمر في تلك الأحاديث كلها. وقيل ليحيى ابن معين: أبو جزيء؟ [فقال:] ليس بشيء وأبو الحسن على بن [3] توبة القصاب البخاري، يروى عن قتيبة بن سعيد وربيع [4] وإبراهيم بن موسى ومحمد بن سلام والمسندي، حدث عنه أبو هارون سهل بن شاذويه ابن الوزير الباهلي، توفى سنة ست وسبعين ومائتين وأبو عبد الله الحسين ابن عمر بن محمد بن عبد الله بن القصاب، يروى عن أبى محمد بن ماسى وغيره وأبو عثمان حيويه بن أبى السمح القصاب، يروى عن أبى المليح وعدي بن أرطاة، روى عنه أبو موسى محمد بن المثنى وأبو حمزة عمران ابن أبى عطاء الواسطي القصاب، بياع القصب- ذكرته في «القصبي» [5] .
3250- القَصَّار
بفتح القاف وتشديد الصاد المهملة [6] وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى قصارة الثياب [7] وغيرها [7] ، فأما المنسوب إلى [1] وانظر إسناده في كتاب المجروحين 3/ 23. [2] هنا اختلطت العبارة واختبطت وتكررت في م. [3] زيد في م «الحسن بن» . [4] في م كأنه «شريح» . [5] سيأتي في ص 438. [6] بعدها الألف.
[7- 7] ليس في م.