وأخوه لأمه جابر بن أبى حوط الحظائر [1] النمري فعامر هو ماء السماء ابن حارثة وهو الغطريف بن ثعلبة بن امرئ القيس بن مازن، وهو جماع غسان، و «غسان» ماء شرب منه ابنا مازن فسموا «غسان» ولم يشرب منه خزاعة ولا أسلم ولا بارق ولا أزد عمان، فلا يقال لهم «غسان» [2] ، وهؤلاء من أولاد مازن بن الأزد.
والمشهور المنتسب إلى غسان جماعة كثيرة، منهم أبو مسهر [3] عبد الأعلى بن مسهر [3] الغساني الدمشقيّ من أنفسهم من أهل دمشق [4] ، سمع سعيد بن عبد العزيز التنوخي ويحيى بن حمزة الحضرميّ [5] ومالك ابن أنس وعبد الله بن العلاء بن زبر وغيرهم، روى عنه يحيى بن معين
[ () ] حمزة في تاريخ سنى ملوك الأرض ص 70: ماء السماء اسمها ماوية بنت عوف ابن جشم بن هلال بن ربيعة بن زيد مناة بن. عامر الضحيان بن الخزرج ابن تيم الله بن النمر بن قاسط، ويقال: بل هي أخت كليب ومهلهل، سميت ماء السماء لحسنها- انتهى. [1] وانظر جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص 284. [2] والّذي شرب منه: جفنة، والحارث المحرق، وثعلبة العنقا، وحارثة، ومالك، وكعب، وعوف، وهم بنو عمرو بن عامر ماء السماء- اللباب. وانظر جمهرة أنساب العرب ص 311- 312.
[3- 3] سقط من م. [4] انظر ترجمته في تهذيب التهذيب 6/ 98- 101 والجرح والتعديل 3/ 29، وأما ما أورد أبو سعد هنا من ترجمته فمن تاريخ بغداد 11/ 72- 75. [5] من م والمراجع، ووقع في الأصل «الأنصاري» .