عزمات ربنا» لأدخلناه في الثقات، وهو ممن أستخير الله فيه [1] المنتسب إليهم ولاء أبو يونس حاتم بن أبى صغيرة القشيري، مولى بنى قشير، من أهل البصرة، واسم أبيه مسلم [2] ، وأبو صغيرة الّذي نسب إليه حاتم أبو أمه [3] ، يروى عن عمرو بن دينار وسماك بن حرب، روى عنه شعبة ويحيى القطان وأبو محمد داود بن أبى هند- واسمه دينار- القشيري البصري، مولى بنى قشير، من أهل البصرة، كان أبوه من خراسان، وقيل: كنيته أبو بكر [4] ، يروى عن سعيد بن المسيب والحسن وعكرمة والشعبي، روى عنه أشعث الحمرانى وشعبة وأهل العراق، مات سنة تسع وثلاثين ومائة في طريق مكة، قال أبو حاتم ابن حبان [5] : وقد روى عن أنس خمسة أحاديث لم يسمعها منه، وكان داود من خيار أهل البصرة من المتقنين في الروايات، إلا أنه كان يهم إذا حدث من حفظه، ولا يستحق الإنسان الترك بالخطإ اليسير يخطئ والوهم القليل يهم، حتى لا يفحش ذلك منه لأن هذا مما لا ينفك منه الشر، ولو سلكنا هذا المسلك للزمنا ترك [1] راجع لأحواله والأقوال فيه تهذيب التهذيب 1/ 498 ولسان الميزان والجرح والتعديل وغيرها. [2] وقع في م «معلم» خطأ. [3] وقيل: زوج أمه، راجع تهذيب التهذيب 2/ 130 والجرح والتعديل ج 1 ق 2 ص 257- 258 وطبقات ابن سعد 7/ 2/ 31 وغيرها. [4] راجع لترجمته تهذيب التهذيب 3/ 204 والجرح والتعديل وغيرهما. [5] في الثقات.