وهو ابن أبى زياد، من القسامل، ويقال له «زق العسل» ، يروى عن معاوية بن قرة وأبى الصديق وأبى نضرة وشهر بن حوشب، روى عنه حماد بن سلمة وجعفر بن سليمان الضبعي وعيسى بن يونس وروح ابن عبادة، قال أحمد بن حنبل: الحجاج الأسود القسملي ثقة رجل صالح، حدث عنه حماد بن سلمة، [1] وما أرى به بأسا [1] ، وثقه يحيى بن معين. [2]
باب القاف والشين 3245- القُشَرى
بضم القاف وفتح الشين المعجمة وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى القشر، هكذا رأيت مقيدا في كتاب الدار قطنى، وهو بطن من تميم، وهو قشر بن تميم بن عوذة مناة، من ولده عبد الله [3]
[1- 1] ليس في الجرح والتعديل.
[2] و (قسنطينية) قال ياقوت: مدينة وقلعة كبيرة جدا عالية من حدود إفريقية مما يلي المغرب، وإليها ينسب أبو الحسن على بن أبى القاسم محمد التميمي المغربي القسنطيني، المتكلم الأشعري، قدم دمشق وسمع بها صحيح البخاري من الفقيه نصر بن إبراهيم المقدسي، وخرج إلى العراق وقرأ على أبى عبد الله محمد بن عتيق القيرواني، ولقي الأئمة، ثم عاد إلى دمشق، وأكرمه رئيسها أبو داود المضرج ابن الصوفي، وما أظنه روى شيئا من الحديث، لكن قرأ عليه بعض كتب الأصول، ورأيت له تصنيفا في الأصول سماه «كتاب تنزيه الإله وكشف فضائح المشبهة الحشوية» ، توفى بدمشق ثامن عشر رمضان سنة 519.
[3] وانظر ما في جمهرة أنساب العرب ص 414، وما في الإصابة.