لقد عذلتنى حيرتي إذ رأيتني ... أحنّ إلى هند ورأسي شائب
حسين بياض الشعر شيبا بمفرقى ... وقلن انتبه فالصبح بالليل ذاهب
فقلت الكرى عند الصباح لذيذة ... وأول ما يبدو من الفجر كاذب
ولد القزازى في المحرم سنة خمس وثمانين وأربعمائة بآمل، وتوفى [1] . [2]
3233- القُزدارى
بضم القاف وسكون الزاى وفتح الدال المهملة وفي آخرها الراء بعد الألف، هذه النسبة إلى قزدار، وهي ناحية من نواحي الهند بينها وبين بست ثمانون فرسخا، ويقال لها «قصدار» أيضا، منها أبو داود سيهويه [3] بن إسماعيل بن داود بن أبى داود الواحدي القزدارى، كان من المجاورين بمكة، وبها حدث، سمع القاضي أبا القاسم على بن محمد بن عبد الله بن يحيى بن طاهر الحسيني وأبا الفتح رجاء ابن عبد الواحد الأصبهاني وأبا الحسين يحيى بن إبراهيم بن يحيى بن عبد الله الحكاك وغيرهم، روى عنه أبو الفتيان عمر بن أبى الحسن الرواسي الحافظ، ومات سنة نيف وستين وأربعمائة أو بعدها.
3234- القُزغُندى
بضم القاف وسكون الزاى وضم الغين المعجمة وسكون النون وفي آخرها الدال [المهملة-[4]] ، هذه النسبة إلى قزغند، [1] في الأصول بعده بياض.
[2] وفي المشتبه للذهبى: ووالده أبو مضر الفضل بن على بن حسين القزازى، عن عبد الواحد بن محمد النائلى، وغيره. [3] وقع في م «سيبويه» وكان فيها مشوشا، وما في المتن فهو من الأصل واللباب. [4] من م واللباب.