وكان مخراق [1] يجلب القطن من شهرزور على مسلم، روى عن ابن عمر، روى عنه عبد الله بن عون وشعبة، قال أحمد بن حنبل: مسلم القرى حدث عنه شعبة وابن عون، وما أرى به بأسا. قال ابن أبى حاتم: سألت أبى عن مسلم القرى فقال: شيخ [2] . 3230- القِرّى
بكسر القاف والراء المشددة، هذه النسبة إلى القرية، وهي بطون من قبائل، قال ابن حبيب: في النمر بن قاسط: القرية، وهي جماعة بنت جشعم بن سعد بن زيد مناة [3] وقال أيضا: والقرية من عنس ابن مالك وقال: في النمر بن قاسط القرية وفي الأسماء أيوب بن القرية [4] ، صحب بنى مروان والحجاج بن يوسف، به يضرب المثل في الفصاحة. [1] موضعه في الأصول «ضمن ان» كذا. [2] من الجرح والتعديل، وكان في الأصول هنا أيضا «ما أرى به بأسا» وهو قول الإمام أحمد فيه كما مر. [3] هي نسبة إلى عمرو بن عامر بن زيد مناة بن عوف بن سعد بن الخزرج ابن تيم الله بن النمر، وإنما نسب ولده لذلك لأنه تزوج القرية- واسمها جماعة- بنت جشعم بن سعد بن زيد مناة بن تميم، فولدت له سفيان، وتزوجها بعده ابنه مالك بن عمرو فولدت له كليبا وخيثما- اللباب. [4] وهو أيوب بن زيد (وقع في اللباب: يزيد) بن قيس بن زرارة (وقع في اللباب: زاره) بن سلمة بن خيثمة بن مالك، يعرف بابن القرية، وراجع لأحواله تهذيب تاريخ ابن عساكر 3/ 216 وتاريخ الطبري 8/ 37 وتاريخ الإسلام للذهبى 3/ 234 وغيرها- قتله الحجاج سنة 84 بعد وقعة الجماجم.