سيرين، روى عنه الحمادان ويزيد بن زريع، قال أحمد بن حنبل: حبيب المعلم ثقة [صالح-[1]] ، ما أصح حديثه! ووثقه يحيى بن معين، وقال أبو زرعة: حبيب بصرى ثقة.
3222- القُرَيبى
بضم القاف وفتح الراء وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة، هذه النسبة إلى قريبة بنت محمد بن أبى بكر الصديق رضى الله عنهما [2] ، والمشهور بالانتساب إليها أبو الحسن على بن عاصم بن صهيب القريبى، وهو مولى قريبة السابق ذكرها، من أهل واسط [3] ، يروى عن محمد بن سوقة وحصين [بن عبد الرحمن السلمي] ، مات سنة إحدى ومائتين، كان ممن يخطئ ويقيم على خطئه فإذا تبين له لم يرجع، وكان شعبة يقول: أفادنى على بن عاصم عن خالد الحذاء بأشياء سألت خالدا عنها فأنكرها، وكان أحمد بن حنبل سيء الرأى فيه، قال أبو حاتم بن حبان [4] : والّذي عندي- في أمره- ترك ما انفرد به من الأخبار، والاحتجاج بما وافق الثقات، لأن له رحلة وسماعا وكتابة، وقد يخطئ الإنسان فلا يستحق الترك، وأما ما بين له من خطئه فلم يرجع فيشبه أن يكون في ذلك متوهما أنه كما حدث به، قال: [1] من م. [2] راجع ما قاله ابن ناصر الدين الحافظ في تعليقه على المشتبه للذهبى ص 527، فإنه أفاد. [3] ترجمته في تهذيب التهذيب 7/ 344- 348 وطبقات ابن سعد ج 7 ق 2 ص 62- 63، وانظر تاريخ بغداد 11/ 446- 458 فأبسط الخطيب ترجمته. [4] وما كان قبله فهو أيضا من قول ابن حبان في ترجمته من المجروحين 2/ 109.