بالأنبار [1] وأبو عبد الله محمد بن الحسن بن محمد بن الحارث الأنباري، يعرف بالقرنجلي [2] ، سمع إسحاق بن بهلول التنوخي، روى عنه أبو بكر أحمد ابن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني، وكان ثقة.
3218- القَرَنى
بفتح القاف والراء وكسر النون، هذه النسبة إلى قرن، وهو بطن من مراد يقال له: قرن بن ردمان بن ناجية بن مراد، نزل اليمن، والمشهور بهذه النسبة المعروف في الأقطار أويس بن عامر القرني، وقصته في الزهد معروفة، وقال الدار قطنى [3] : قرن- بفتحتين- فهو فيما ذكر ابن حبيب قال: في مراد قرن بن ردمان بن ناجية بن مراد، قوم أويس بن عامر القرني الزاهد- والموضع الّذي يحرم منه أهل النجد يقال له «قرن المنازل» بسكون الراء- وأويس سكن الكوفة، وكان عابدا زاهدا، يروى عن عمر رضى الله عنه، واختلفوا في موته فمنهم من زعم أنه قتل يوم صفين في رحالة على رضى الله عنه، ومنهم من زعم أنه مات على جبل أبى قبيس بمكة، ومنهم من زعم أنه مات بدمشق، ويحكون في موته قصصا تشبه المعجزات التي رويت عنه، قال أبو حاتم بن حبان:
وقد كان بعض أصحابنا ينكر كونه في الدنيا، قال شعبة: سألت عمرو ابن مرة وأبا إسحاق عن أويس القرني فلم يعرفاه، قلت: وذكر قصته في الصحيح لمسلم بن الحجاج [4] وموسى بن عبد الرحمن القرني الصنعاني، يروى [1] كله قول الخطيب في تاريخ بغداد 1/ 376، وفي م بعض خبط. [2] وترجمته من تاريخ بغداد 2/ 189. [3] موضعه في م: «الخطيب» . [4] راجع لما ورد في سيدنا أويس القرني رضى الله عنه كنز العمال ج 17