سماعه صحيحا، وذكر لنا عنه أنه كان يتشيع، وهو من أهل باب الطاق، وكان دكانه في الحذائين من سوق الكرخ، وكانت ولادته في سنة [1] سبع وسبعين وثلاثمائة، ومات في شوال سنة [1] تسع وأربعين وأربعمائة بغداد. [2]
[1- 1] ما بين الرقمين سقط من م.
[2] وفي المشتبه للذهبى ص 526: وعمه أحمد بن عمر بن قرقر الحذاء، بغدادي- انتهى، وذكره الخطيب في تاريخ بغداد 4/ 4 وقال: أبو العباس، من أهل الجانب الشرقي، حدث شيئا يسيرا عن أحمد بن العباس الأقلامى شيخ يروى عن أبى عيسى بن قطن السمسار وغيره، حدثني عنه أحمد بن على بن التوزي، وكان صدوقا.
وقد فاته (القرقشندى) ، وانظر ما مضى ص 269 في رسم (الفهميّ) .
وقال ياقوت: (قرقشندة) قرية بأسفل مصر (وهي «القلقشندة» من قرى القليوبية بقرب القاهرة) ، ولد بها الليث بن سعد بن عبد الرحمن المصري الفقيه مولى بنى فهم ثم مولى آل خالد بن ثابت بن طاعن، وأهل بيته يقولون: إن أصله من الفرس من أهل أصبهان، ولد سنة 94، وتوفى في نصف شعبان سنة 175- إلخ.
والمصنف المشهور المؤرخ الأديب البحاثة شهاب الدين أبو العباس أحمد ابن على بن أحمد الفزاري القلقشندي ثم القاهري منسوب إلى هذه القرية، ولد بقلقشندة سنة 756 هـ، من أشهر تصانيفه: «صبح الأعشى في قوانين الإنشاء» 14 مجلدا و «نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب» وغيرهما، راجع الضوء اللامع للسخاوى 2/ 8 والمنهل الصافي لابن تغرى بردي وشذرات الذهب