الأندلس وقال: توفى سنة أربع وثلاثمائة، وكان عالما فهما عارفا باللغة وأبو بكر يحيى بن سعدون بن تمام الأزدي القرطبي، مقرئ فاضل إمام نحوي عارف باللغة والنحو [كثير الأدب-[1]] ، كتب الكثير بالإسكندرية ومصر بعد الخمسمائة، وورد العراق وأدرك الشيوخ، لقيته بدمشق وكتبت عنه أجزاء، وكان ساكنا فاضلا متدينا، وسمعت أنه انتقل من دمشق إلى بلاد أذربيجان وسكنها، ورأيت له أصولا حسنة في القراءات والحديث [2] وأبو عبد الله محمد بن عبد الله [3] بن محمد [3] بن عبد البر بن عبد الأعلى ابن سالم [3] بن عبد الله بن محمد بن سالم [3] بن غيلان [4] الحسيني [5] الأندلسى القرطبي المالكي، حدث وروى، ولد بقرطبة سنة ثلاث وثمانين ومائتين، وتوفى [1] من م، وسقط من الأصل. [2] قال ابن الأثير: وانتقل إلى الموصل وسكنها، وانتفع به الناس وقرءوا عليه القرآن والحديث والنحو وغير ذلك، وكان ثقة صالحا فاضلا، وتوفى بالموصل سنة سبع وستين وخمسمائة- انتهى. أي بعد السمعاني بخمس سنين.
وراجع التكملة لصلة ابن بشكوال من ابن أبار لعلك تجده فيها.
[3- 3] ما بين الرقمين ليس في تاريخ ابن الفرضيّ 2/ 63. [4] زيد في التاريخ «ابن أبى مرزوق» ، وفيه: المعروف باللشكيتانى، سمع من محمد بن عمر بن لبابة وأسلم بن عبد العزيز وأحمد بن خالد، ولقي محمد بن زبان وأبا مسلم أحمد بن صالح ومحمد بن محمد الباهلي، وسمع من ابن الأعرابي وغيره، توفى بأطرابلس الشام. [5] في م «الحسي» ، وفي تاريخ ابن الفرضيّ «التجيبي» .