[1] فحضر يوسف بن يعقوب فصلى عليه [1] في الشونيزية، ودفن فيها سنة ثمانين، [قال أبو بكر الخطيب:] وهذا غلط، والصحيح أن ولادته كان في سنة ثمان ومائتين، ومات في جمادى الأولى سنة إحدى وثمانين ومائتين.
3202- القُرطبى
بضم القاف وسكون الراء وضم الطاء المهملة وفي آخرها الباء الموحدة، هذه النسبة إلى قرطبة، وهي بلدة كبيرة من بلاد المغرب من الأندلس، وهي دار ملك السلطان، خرج منها جماعة كثيرة من العلماء في كل فن قديما وحديثا، والمشهور بالنسبة إليها أبو عمر يوسف بن عبد الله بن [محمد بن-[2]] عبد البر النمري الأندلسى القرطبي، الحافظ، كان إماما فاضلا كبيرا جليل القدر، صنف التصانيف [3] ، يروى
[1- 1] سقط من م. [2] سقط من الأصول. [3] منها المشهور في الآفاق: الاستيعاب في معرفة الأصحاب- أصحاب النبي، والمدخل في القراءات، وتجريد التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، وجامع بيان العلم وفضله، والقصد والأمم في التعريف بأصول أنساب العرب والعجم، والاكتفاء في قراءة نافع وأبى عمرو، والانتقاء في فضائل الفقهاء، والكافي في الفقه، والإنباه على قبائل الرواة، والاستذكار في شرح مذاهب علماء الأمصار، والدرر في المغازي والسير، والعقل والعقلاء، وبهجة المجالس، وغيرها. وانظر ترجمة الحافظ الإمام القاضي أبى عمر ابن عبد البر المالكي رحمه الله في تذكرة الحفاظ 3/ 1128 وسير النبلاء ووفيات الأعيان وصلة ابن بشكوال 2/ 640- 642 (طبع سنة 1374 هـ) والبداية والنهاية 12/ 104 ومرآة الجنان 3/ 89 وغيرها، ولد الخامس من ربيع الآخر سنة 368 بقرطبة حين