ست عشرة وخمسمائة، ودفن بباب حرب. [1]
3192- القِربى
بكسر القاف وفتح الراء وفي آخرها الباء، هذه النسبة إلى القرب، والمشهور بالنسبة إليها أبو بكر بن أبى عون القربى، يروى عن بجاد الضبيّ عن ابن عباس وعائشة- رضى الله عنهم- والأشتر، روى عنه الرياشي وأبو عون الحكم بن سنان [2] القربى، يروى عن مالك ابن دينار، وهو والد عون بن الحكم، قال ابن أبى حاتم [3] : أبو عون صاحب القرب بصرى، يروى عن مالك بن دينار وأيوب ويحيى بن عتيق ويزيد الرقاشيّ، روى عنه المقدمي وابنه عون بن الحكم وإبراهيم بن موسى، قال: سمعت أبى يقول: عنده وهم كثير، وليس بالقوى، ومحله الصدق، يكتب حديثه وعبد الله بن أيوب القربى، بغدادي [4] ، يروى عن يحيى
[1] وأبو الحسن بن تاج القراء، القرائي، صاحب البانياسي والوجيه محمد بن أبى طالب بن أبى النجم القزويني القرائي، حدث بدمشق بأربعى السلمي بنزول عن أبى الفضل الطبري عن ابن ياسر الجيانى سمع منه أبو اليمن بن عساكر- المشتبه للذهبى 501.
وقال ياقوت: (القرباقى) بالتحريك «قرباقة حصن شمالي مرسية، ينسب إليه أبو الحسن العباس القرباقى، شاعر مجيد. [2] وقع في اللباب المطبوع «سفيان» خطأ، والرسم كله من الإكمال. [3] في الجرح والتعديل ج 1 ق 2 ص 117. [4] وهو ابو محمد عبد الله بن أيوب بن زاذان، الضرير البصري، نزل بغداد، ويعرف بالقربى، راجع ترجمته البسيطة في تاريخ بغداد 9/ 413، وإنما أخذ أبو سعد ترجمته من الإكمال ولم يراجع إلى الخطيب.