باب القاف والدال
3174- القدَّاح
بفتح القاف وتشديد الدال المهملة [1] وفي آخرها الحاء المهملة أيضا، هذا.... [2] ، والمشهور به أبو عثمان سعيد بن سالم القداح، أصله من خراسان سكن مكة، يروى عن ابن جريج، روى عنه الشافعيّ، وكان يرى الإرجاء، وكان يهم في الأخبار حتى يجيء بها مقلوبة حتى خرج بها عن حد الاحتجاج به [3] . قال ابن أبى الحاتم الرازيّ [4] : سعيد ابن سالم أبو عثمان القداح كوفى سكن مكة، روى عن ابن جريج وسفيان الثوري، روى عنه يحيى بن آدم والشافعيّ وأسد بن موسى وأحمد بن يونس، قال يحيى بن معين: القداح ليس به بأس، وقال أبو حاتم الرازيّ:
محله الصدق، وقال أبو زرعة: هو عندي إلى الصدق ما هو وعبد الله ابن ميمون القداح، من أهل مكة، يروى عن جعفر بن محمد بن طلحة [1] بعدها الألف. [2] بياض في الأصل، وأهمل في م، وهذا يقال لمن يبرئ القداح- بكسر القاف- وهو جمع قدح وهو السهم قبل أن ينصل ويراش، ويقال أيضا لسهم الميسر، وكان عبد الله بن ميمون يبري القداح. و «القدّاح» يقال لصانع الأقداح أيضا، وهي آنية للشرب. [3] قاله ابن حبان في المجروحين 1/ 317، وذكر فيه قول يحيى بن معين بأنه ليس بشيء، على خلاف ما سيأتي عنه فيه من كتاب الجرح والتعديل! [4] الجرح والتعديل ج 2 ق 1 ص 31.