وابن المبارك وعيسى بن يونس، وهو يروى عن عبد الله بن رافع ومحمد بن كعب وبريدة [1] بن سفيان، وقال يحيى بن معين: أفلح بن سعيد ليس به بأس، وقال أبو حاتم الرازيّ: أفلح بن سعيد شيخ صالح الحديث وعاصم بن سويد [2] بن عامر الأنصاري القبائي، مدينى، وهو ابن يزيد ابن جارية، روى عن يحيى بن سعيد الأنصاري وموسى بن محمد بن إبراهيم، روى عنه أبو مصعب أحمد بن أبى بكر الزهري ومحمد بن الصباح الجرجرائى، قال ابن أبى حاتم [3] : سألت أبى عنه فقال: هو شيخ محله الصدق، روى حديثين منكرين، وسئل يحيى بن معين عنه فقال: لا أعرفه. [4] [1] من الجرح والتعديل، وفي الأصل «يزيد» وفي م «محمد بن يزيد» كذا. [2] وقع في م «سعيد» مصحفا. [3] في الجرح والتعديل ج 3 ق 1 ص 344.
[4] قال ياقوت: (قبثور) قال ابن بشكوال (في الصلة 1/ 212) : سعيد بن محمد بن شعيب بن أحمد بن نصر الله الأنصاري القبثورى، الأديب، الخطيب بجزيرة قبثور وغيرها، يكنى بأبي عثمان، يروى عن أبى الحسن الأنطاكي المقرئ وأبى زكريا العائذى وأبى بكر الزبيدي وغيرهم، وسمع من أبى على البغدادي يسيرا وهو صغير، وكان شيخا صالحا، من أئمة أهل القرآن، عالما بمعانيه وقراءاته، عالما بفنون العربية، متقدما في ذلك كله، حافظا فهما ثبتا، توفى في حدود سنة 420.
وقال: (قبذاق) مدينة من نواحي قرطبة بالأندلس، ينسب إليها أبو الوليد يوسف بن المفضل بن الحسن الأنصاري القبذاقي، لقيه السلفي بالإسكندرية وكتب عنه وقال: سمع بقرطبة نفرا من المتأخرين، وكان حريصا على الأخذ، فكتب عنى واستجازني الأمير أبا سفيان بن على ملك المغرب، سافر إلى