رضى الله عنه، وكان أميرها سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه. والمشهور بالانتساب إليها على بن أحمد القادسي القطان، حدث عن عبد الحميد بن صالح، روى عنه جعفر بن محمد بن نصير الخلدى وأبو عبد الله الحسين ابن أحمد بن محمد بن حبيب القادسي، حدث عن ابن مالك وابن ماسى وأبى بكر المفيد وأبى الفضل الزهري وغيرهم، وكانت له سماعات جيدة أفسد بنفسه، نسأل الله تعالى توفيقا وخاتمة بخير- قاله ابن ماكولا. وذكر أبو بكر الخطيب في حقه فصلا طويلا [1] : إنه كان يحدث من غير أصله فمنعته عن ذلك وطالبته بالأصل فلم يخرج، فقلت له: لا تملئ هاهنا بجامع المنصور إلا من الأصل! فمضى إلى جامع براثا وأملى للرافضة أشياء وقال لهم: منعني النواصب من إملاء فضائل أهل البيت! ومات في ذي القعدة سنة سبع وأربعين وأربعمائة وأبو النعمان رستم بن أسامة الضبيّ القادسي، قال ابن أبى حاتم [2] : منزله القادسية، روى عن أبى الأحوص وعلى بن مسهر وأبى بكر بن عياش وأبى خالد الأحمر وعمار بن سيف وعيسى ابن يونس، روى عنه أبى- يعنى أبا حاتم- وكتب عنه بمكة وبالقادسية. [3] [1] راجع تاريخ بغداد 8/ 17. [2] في الجرح والتعديل ج 1 ق 2 ص 516.
[3] قال ياقوت: والقادسية أيضا قرية كبيرة من نواحي دجيل بين حربي وسامراء، يعمل بها الزجاج، وقد ينسب إليها الشيخ أحمد المقرئ الضرير وولده محمد بن أحمد القادسي الكتبي إلخ. وفي المشتبه للذهبى ص 492:
أبو العباس أحمد بن محمد بن على القادسي الضرير المقرئ من قادسية سامراء، سمع