نزيل الري، [1] روى عن حميد الطويل والسدي وداود بن أبى هند وأبى هارون العبديّ، روى عنه سهل بن زنجلة وأبى، سمعت أبى يقول:
قدم من البصرة فنزل الري [1] بفورارد، وكتبت عنه، وكان شيخا فانيا كبيرا، [1] ثم قال: سئل أبو زرعة عن زيد بن واقد البصري فقال:
هذا شيخ كان بالري [1] قد رأيته يحدث عن السدي وأبى هارون العبديّ، ليس بشيء وأبو أيوب محمد بن إبراهيم بن حبيب الفوراردى الرازيّ، روى عن شيبان بن فروخ وعبد الأعلى بن حماد النرسي وداود بن رشيد وإسماعيل بن إبراهيم الترجماني، قال ابن أبى حاتم [2] : كتبت عنه، وهو صدوق. 3100- الفُورانى
بضم الفاء وسكون الواو وفتح الراء [3] وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى فوران، وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه، وهو الإمام أبو القاسم عبد الرحمن/ بن محمد بن أحمد بن فوران المروزي الفورانى [4] ، إمام فاضل مبرز، صار مقدم أصحاب الحديث بمرو، وكان من وجوه تلامذة أبى بكر القفال، صنف التصانيف في الفقه، وسمع الحديث من أبى الحسن على بن عبد الله الطيسفونى، روى لي عنه أبو القاسم
[1- 1] ما بين الرقمين سقط من م. [2] في الجرح والتعديل ج 3 ق 2 ص 187. [3] بعدها الألف. [4] راجع لسان الميزان 3/ 433 وطبقات الشافعية الكبرى للسبكى 3/ 225 ووفيات الأعيان وغيرها.