وبعدها الطاء المهملة المكسورة وبعدها الياء آخر الحروف وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى فلسطين، وهي ناحية كبيرة وراء الأردن، مشتملة على عدة من البلاد المعروفة نحو: بيت المقدس، ونابلس، وغزة، ورملة وغيرها، كلها من كور الفلسطين، ولعلها نسبت إلى فلسطين بن كسلوحيم ابن ليطى بن يونان، وقيل: سميت فلسطين بفلشتان- ويقال فلشتيم- ابن كسلوحيم [1] بن كنعان بن حام بن نوح، فأعربته العرب، وقيل: كانت فلسطين للعيص بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام. وأبو عبد الله ضمرة بن ربيعة الفلسطيني الرمليّ الحملى ذكرته في الحاء [2] منها عبد المجيد بن حميد [3] الفلسطيني، يروى عن رجل عن أبى هريرة رضى الله عنه، روى عنه زيد [4] بن أسلم وحميد بن عقبة القرشي الفلسطيني، يروى عن ابن عمر وأبى الدرداء رضى الله عنهم، روى عنه يحيى بن أبى عمرو الشيباني والوليد بن سليمان ابن أبى السائب وعبد الله بن زياد الفلسطيني، شيخ، يروى عن زرعة ابن إبراهيم صاحب نافع، روى عنه الحكم بن موسى، يروى الموضوعات، يجب مجانبة ما يروى به وإن وافق الثقات في بعض الروايات- هكذا ذكره أبو حاتم بن حبان البستي [5] وأبو اليمان بشر بن عقربة الجهنيّ الفلسطيني، له صحبة، روى عنه عبد الله بن عوف القاري. 3081- الفِلفِلانى
باللام الساكنة بين الفاءين المكسورتين وفي [1] في معجم البلدان لياقوت: بفليشين بن كسلوخيم. [2] 4/ 256. [3] في م: «عبد الحميد بن حميد» . [4] من م، ووقع في الأصل «يزيد» . [5] 2/ 37 من المجروحين.