هبة الله بن الحسن بن محمد الأبرقوهي الفقيه كان فقيها فاضلا حسن السيرة، سمع الحديث الكثير من الشيوخ وتفقه على عبد الله بن محمد الكروني وسمع الحديث بإفادة عبد العزيز بن محمد النخشبى الحافظ من ابى طاهر محمد بن احمد [1] ابن عبد الرحيم الكاتب وغيره، سمع منه والدي رحمه الله وروى لي عنه ابو طاهر السنجى وغيره، وذكره يحيى بن ابى عمرو بن مندة الحافظ في تاريخ أصبهان وقال: ابو الحسن الأبرقوهي الفقيه قدم أصبهان لطلب الحديث ونزل دارنا مع عبد العزيز النخشبى وصحبه سنين ثم خرج عبد العزيز وهو عندنا أياما، ثم ترك الحديث واشتغل بالفقه وأخذه عن الكروني/ وآخر قدمة نزل في دارا ابى الفتح السقاء العميد بأصبهان، وجاء نعيه يوم الجمعة السادس عشر من شعبان سنة ثمان وخمسمائة وأبو بكر محمد بن احمد [1] الأبرقوهي خرج الى مكة وجاوز بها وحدث عن ابى على على [2] بن احمد ابن على التستري وأبى الخير محمد بن احمد بن هارون بن ررا الإمام وغيرهما، روى لي عنه ابو العز محمد بن ابى الحسن البستي، وكانت وفاته في حدود سنة عشر وخمسمائة وأبو نصر [3] الحسين بن محمد الأبرقوهي، حدث بقرية نسيم عن ابى على الحسن بن العباس، روى عنه ابو بكر احمد بن عبد العزيز ابن محمد بن موسى الصوفي شيخ ابى القاسم الشيرازي، نقلت من معجم شيوخه [4]
[1- 1] م وس «احمد بن محمد» [2] سقط من م وس [3] م وس «ابو نصير» .
[4] وأبو الفضل محمد بن إسحاق بن محمد بن المؤيد الأبرقوهي ثم المصري من شيوخ الدمياطيّ مات سنة 651. وأبو الفتوح احمد بن عبد الله بن عبد القادر الطاووسيّ الأبرقوهي الأصل فقيه شافعيّ مات حوالي سنة 870. هذا و (الإبري) يأتى.