الشيوخ، سكن نيسابور سنين ثم خرج على ان ينصرف الى العراق فجاءنا نعيه من الري سنة اربع وأربعين وثلاثمائة وأما ابو الحسن محمد بن محمد بن احمد [1] ابن الروزبهان الآجري البغدادي كان ينزل درب الأجر ناحية نهر طابق كان صدوقا، سمع ابا عمرو عثمان بن احمد بن السماك وأبا بكر احمد بن سلمان النجاد وأبا محمد جعفر بن محمد بن نصير الخلدى وعلى بن الفضل السامري وغيرهم، روى عنه ابو بكر احمد بن على بن ثابت الخطيب الحافظ وكان ابو القاسم اللالكائي يثنى عليه إذا ذكره، ومات في رجب سنة ثمان عشرة وأربعمائة ودفن في مقبرة باب الدير بالقرب من قبر معروف الكرخي ومحمد بن خالد الآجري شيخ يحكى عنه جعفر بن محمد الخلدى كثيرا، وكان عبدا صالحا متصوفا، وحكى عنه انه قال: كنت اعمل الآجر فبينما انا أمشي بين اشراج الآجر المضروبة إذ سمعت شرجا يقول لشرج: عليك السلام، الليلة أدخل النار، قال: فنهيت الاجراء ان يطرحوه في النار وصارت الكتل باقية على حالها وما عملت يعنى طبخ الآجر بعد ذلك [2] 8- الآجنقانى
بالألف الممدودة وكسر الجيم وسكون النون وفتح القاف وفي آخرها النون، هذه النسبة الى آجنقان وهي قرية من قرى سرخس يقال لها آجنكان، منها ابو الفضل محمد بن عبد الواحد الآجنقانى، كان من المناظرين المبرزين، تفقه على جماعة من العلماء وتخرجوا عليه [1] م «محمد بن احمد بن محمد» خطأ، راجع تاريخ بغداد ج 3 رقم 1301
[2] بهامش ك: قال ابن الغراب مات محمد بن خالد الآجري ابو بكر سنة تسعين ومائتين من إقران سهل بن عبد الله ومن كبار مشايخهم.