يقال انه أدرك زهاء ألف من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى عنه زيد بن واقد وأهل الشام وأبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو بن محمد ابن عمرو الأوزاعي، قال ابو حاتم بن حبان البستي: من حمير والأوزاع التي نسب اليها قرية بدمشق خارج باب الفراديس، يروى عن عطاء والزهري، روى عنه مالك والثوري وأهل الشام: مات سنة سبع وخمسين ومائة، وكان محتلما في خلافة عمر بن عبد العزيز، وكان من فقهاء أهل الشام وقرائهم وزهادهم ومرابطيهم، وكان السبب في موته انه كان مرابطا ببيروت ودخل الحمام فزلق فسقط وغشي عليه ولم يعلم به حتى مات فيه، وقبره ببيروت مشهور يزار، وكان مولده سنة ثمانين، وقد روى عن ابن سيرين نسخة، روى عنه بشر بن بكر التنيسي، ولم يسمع الأوزاعي من ابن سيرين شيئا، قال الأوزاعي: قدمت البصرة بعد موت الحسن بنحو من أربعين يوما ودخلت على محمد بن سيرين فاشترط علينا ان لا نجلس فسلمنا عليه قياما [1]
[1] يستدرك (159- الاوزكندى) في معجم البلدان «اوزكند- بالضم والواو والزاى ساكنان- بلد بما وراء النهر ... ينسب اليها جماعة منهم على بن سليمان بن داود الخطيبيّ ابو الحسن الأوزكندى، قال شيرويه قدم همذان سنة 405 روى عن ابى سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي وأبى الحسن محمد بن القاسم الفارسي وأبى سعد الخركوشي وأبى عبد الرحمن الشامي وغيرهم» . و (160- الأوسانى) أورده القبس وقال «الأوسانى في حضرموت قال الهمدانيّ ذو أوسان ابن وائل بن معاوية بن يعفر بن مرة بن حضرموت منهم محمد بن احمد بن إسماعيل ابن محمد بن قيس بن عمرو بن جودان بن عمرو بن عامر بن ذي اوسان روينا عنه» .